الخميس، 30 يوليو 2009

سكتنا وايد !!


خلاص سكنتا وايد عن الرياضة واللي صاير بالرياضة و اللعب صار مو بالملعب صار بالقوانين الرياضية، خلاص تحملنا وايد تحملنا تدخلكم و تحملنا استفزازكم لنا و تحملنا لعبكم اللي ضيعنا و ضيع رياضتنا.


بعد كل هذا يايين تضحكوون علينا و تستخفوون بعقولنا و تقولوون في تعارض بين القوانين الكويتية و القوانين الدولية هو سبب ازمة الرياضة، هذي الكذبة او الاشاعة اللي حاولتوا تروجونها ما تمشي علينا بتقولوون شلوون اقولكم شوفو هالمقاله اللي يكون فيها الشرح القانوني، و شوفوا شلون يحاولون يضحكون علينا.


لن نتخلى عن هذه القوانين الشعبية التي وضعها ممثلوا الشعب، و لن نرضى بتدخل اي شخص كان بمصادرة حقوق الشعب والامة.


الاخ عبدالوهاب البناي المأمور بتعديل القوانين الرياضية يقول «.. لن أسمح لشخص ما او جهة بالتدخل في عمل اللجنة..» و إحنا نقولك راح نتدخل غصبن عليك و على اللي أمرك بتغيير القوانين، و إحنا اللي لن نسمح لاي شخص كائناً من كان بمس القوانين الرياضية.


إحنا لسنا ضد تغيير القوانين الرياضية لمجرد المعارضة و لكن نحن ضد من يحاول ان يستخف بعقولنا و يكذب لكي يحقق مصالح شخصية على حساب الشعب الكويتي.



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الثلاثاء، 28 يوليو 2009

شالسالفة يا علي الراشد

كنت من اشد المعجبين بالأخ القاضي سابقاً و النائب حالياً علي الراشد، و كان ذلك بفضل أدائه المنصف والحكيم والمتميز، كيف لا وقد كان قاضيا يمثل العدالة والقانون، فصار قاضيا يمثل الأمة!


لكن يبدو ان ثمة أمر غير علي الراشد، قام بو فيصل بتوجيه 35 سؤالا إلى وزير المواصلات د. محمد البصيري تتعلق بملاحظات ديوان المحاسبة على ميزانية مؤسسة الموانئ الكويتية للعام 2007/2006 ، بلا شك فإن توجيه الأسئلة حق مطلق للنواب لا يملك أحد الاعتراض عليه، وبعيدا عن نوعية الأسئلة والغرض من توجيهها والأطراف التي ستستفيد منها، فإنني أستغرب قيام النائب علي الراشد بتوجيه هذا السيل الجارف من الأسئلة للبصيري، والأخير لم يمض عليه في الوزارة أكثر من أربعة أيام، فإن كانت ملاحظات ديوان المحاسبة تشكل هاجسا وضرورة قصوى للنائب علي الراشد، فلماذا لم يبادر بتوجيه الأسئلة - قبل حل المجلس - إلى قريبه وزير المواصلات السابق نبيل بن سلامة؟! (من مقالة صالح الغنام – زووم)


على كيفه بو فيصل اللي يعاديهم معروفين و اللي يصف يمهم معروفيين يعني انا اقدر اقولك موقف بو فيصل قبل لا نسمع رايه و الدليل
النائب علي الراشد يصرح قائلا ان الشيخ احمد الفهد تحت المجهر بالنسبة لي، وبعد اقل من 24 ساعة قال في ندوة تجمع الكويتي اولى «استجواب وزير الداخلية شخصاني،و ابشركم اذا فيه نواب يبحثون عن التأزيم ترى هناك نواب عقلاء»!!!!
اكثر من جذي تناقض شنوو!، يعني الحيين لما تقول الشيخ احمد الفهد تحت المجهر بالنسبة لي هذا ما يدل على الشخصانية ؟ و انك تدور عليه الزله، لاكن المفروض ما يكون تصريحك هذا موجه لأحمد الفهد بس، لاكن المفروض ان يكون موجه للحكومة كلها.


وشغلة ثانيه عندما كنا في معمعة الإستجواب ومن بعده طرح الثقة , كان في كل يوم تقريباً نرى تصريحاً على الطالعة والنازلة للأخ بوفيصل , وكان يظهر لنا باتصالاته على سكوب , بل وفي ندوته على سكوب , وكان في كل حين نراه في تصريحاته ينور شاشة الكمبيوتر على المواقع الإلكترونية وعلى صفحات الصحف .


ولكن فجأة وبلا مقدمات , بعد مقالة الوشيحي وعلى حديث الساحة فيما يخص تحويل محور الإعلانات للنيابة ! لم نر اي تصريح لبو فيصل بهذا الخصوص!! انزين ترقيع قصدي تصريح على الماشي يا بو فيصل , أما السكوت بهذه الطريقة بالنسبة لي فيه كلام كثيير.


و صار بو فيصل يسمي اي واحد يستجوب شخص تأزيمي بغض النظر عن المحاور، و هذا ما لا نرضاه منك. لان الاستجواب اداة محاسبة عادية يجب استخدامها في اي وقت بدون اي خوف.


و عييد و اقوول انا ما ألوم العضو علي الراشد الا لاني كنت اشوف فيه مثال النائب الاصلاحي الوطني، لاكن هذه التغييرات خلتني أعيد ترتيب أوراقي و أعيد حساباتي مره ثانية.
سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الأحد، 26 يوليو 2009

وهذه تجاوزات أخرى لم تنشر بعد يا وزير النفط!


من يعتقد أن فضيحة العقود النفطية التي أثيرت اخيرا هي اخر مشكلة يواجهها هذا الوزير الذي فوجئنا بتوزيره بعد فشله في جميع الوزارات التي رأسها وبعد طرح الثقة به، فإنه مخطئ، لأننا اليوم سنكشف تجاوزات لم تنشر من قبل وفي طياتها الكثير من الفساد.ان العام المالي 2008/2009 يخبئ لنا تجاوزات خطيرة في شركة نفط الكويت، فلا تنفيذ لخطة زيادة انتاج النفط وخطة حفر الآبار، وبالتالي الفشل في مواجهة الزيادة على الطلب، ولا انجاز لخطط اصلاح آبار النفط والغاز الطبيعي وصيانتها وخطط الحفر، فهل يعقل ان تتوقف المحطات اضطراريا وتتوقف عن الانتاج وتهجر اكثر من خمسمائة بئر؟! هل يعقل ان تمتنع الشركة عن تحصيل حقوقها، مما يكشف شبهات تنفيع؟! كعدم تطبيق الجزاءات والغرامات على مقاول مشروع مرافق التصدير المتأخر بالتسليم منذ عامين، وكذلك مقاول مشاريع رفع الطاقة وما يسببه من اعطال ومشاكل فنية، بالاضافة الى تأخر الشركة في تنفيذ العديد من المشاريع، ناهيك عن التعاقد مع مقاولين غير مؤهلين اصلا!


ان شبهات التنفيع كثيرة، كأن تدفع الشركة اتعاب استشارات تصل لنصف تكلفة المشروع، واستشارات بقيمة مائة وثمانية واربعين مليون دينار لم تجن الشركة منها الا الاعطال والتأخير والاوامر التغييرية! بل المضحك ان الشركة دفعت خمسة ملايين دينار اتعاب استشارات لمشروع معالجة المياه الفائضة الذي تم الغاؤه! ولم يقف التنفيع عند هذا الحد، فالادارة العليا قامت بتأجير اربعة اجهزة حفر في شركتين بأمر مباشر بالمخالفة لقانون المناقصات بالرغم من الحاجة لجهازين فقط! كما قامت الشركة بإصدار اكثر من ثلاثمائة وخمسين امرا تغييريا بقيمة خمسة وثمانين مليون دينار، وقامت ايضا بشراء مواد بمئات الآلاف تكدس بالمخازن ولا تستخدم، اما المهزلة فهي شبهات السرقة في اختفاء اصول مسجلة بالدفاتر تصل قيمتها الى مئات الآلاف من الدنانير.


اما اللعب بفتات المال العام فيتجسد في مكتب لندن، حيث لا لوائح ادارية ومالية وقصور في لائحة السلطات المالية ودفع مصروفات بملايين الدنانير من دون مستندات، وصل حد الهدر فيها عدم التدقيق على مصروفات لاكثر من سنة بلغت ستة وعشرين مليون دينار، بعضها يتعلق بالادارة العليا كسيارات ومخصصات وتذاكر ودفع ضرائب من دون مستندات، وكذلك تنفيع الاجانب بالزيادات الطائلة بالرواتب والمميزات، وبعضهم من دون عقود، بل ويدفع عنهم المكتب ضرائبهم بالمخالفة للوائح وبأثر رجعي! ان هذا اللعب بالمال العام لم يقتصر على مكتب لندن، بل مكتب الكويت ايضا الذي وصل فيه التنفيع بعدم دفع الاعضاء المنتدبين ونوابهم مستحقات الانتفاع بالسكن، واستمرار الرئيس السابق للشركة باستغلال السيارة والسكن وترميمه بأوامر شفهية بمبالغ طائلة من دون موافقة المسؤولين ومن دون مقابل، كما استمر بفعل ذلك احد الموظفين لثماني سنوات بالرغم من صدور احكام قضائية ضده بالطرد لم تنفذها الشركة! فأي تنفيع واي سرقة هذه؟!فإذا كان البعض يعتقد ان فضيحة العقود الاخيرة هي المشكلة، فهناك مشكلة اكبر في هذه التجاوزات التي لم تنشر تفاصيلها بعد، ننشر بعضا منها الآن ليطلع عليها وزير النفط!


بدر خالد البحر - جريدة القبس

الأربعاء، 22 يوليو 2009

العفاسي سافر الى لوزان او خيطان !!

انا صراحة مصدووم مما يحدث وما سيحدث، شلون تبونا نصدق صراحة الصدمة كبيره شلون يعني نصدق ان يشترط رئيس اللجنة الاولمبية الدولية على الوزير ان يصدر قرار من مجلس الوزراء بالتعهد بإجراء تعديلات على القانون قبل نهاية شهر يوليو (أصدق اذا كان رئيس اللجنة الاولمبية أخو الشيخ طلال الفهد بالرضاعة) .. وهل مجلس الوزراء يملك تعديل القوانين في وجود مجلس الأمة؟ و شلون تضمن الحكومة موافقة مجلس الأمة على التعديلات؟ (يمكن الحكومة حطت ال 30 نائب بالمخبه)

هذي القوانين اللي كنا ننطرها من سنيين انها تتحقق وبعد ما تحققت و صارت واقع، يجيني شخص مو عاجبته القوانين او بمعنى اخر تضر بمصالحه و مصالح العايلة الكريمة، و يمتنع عن تطبيقها بكل سهوله!! وين إحترام القانون وين دولة المؤسسات؟!



لنفرض جدلاً ان هذه القوانين فيها تعارض مع ميثاق اللجنة الاولمبية الدولية و نقول نفرض جدلاً، لماذا لم تغير الحكومة القانون منذ تولى جمال الشهاب وزارة الشؤون او اثناء حل مجلس الأمة لكي تصدروا مرسوم ضرورة؟ و لماذا وافقت عليها اصلاً؟


بيقولوون الحكومة كانت مع اصلاح الوضع الرياضي و النهوض بالرياضة الكويتيه، إذا لماذا تأتي الان و تغير القوانين دام إنها ترى ان هذه القوانيين كانت إصلاحية!! و كيف تحولت خلال سنتين و نصف و أصبحت هذه القوانين هي اسباب توقف النشاط الكروي في الكويت!

و هم بيقولوون يمكن الحكومة كانت ما تدري ان هالقوانين تتعارض مع ميثاق اللجنة الاولمبية الدولية، فهذه مصيبه اعظم، شلون الحكومة توافق على قوانين وهي لا تعلم إن كانت تتعارض مع القوانين الدولية ام لا!!



لكن الأمور واضحة هناك شخص مو عاجبة هالكلام و ما تمشي مصالحه مع وجود هذي القوانين، عشان جذي انا اتوقع مثل ما قال عبداللطيف الدعيج ان الوزير راح خيطان مو لوزان، جذي يكوون كل شي منطقي و عقلاني هذه التوصيات لا تأتي من لوزان تأتي من خيطان او صليبيخات.


نحن في انتظار خطوة جريئة من اعضاء مجلس الامة الشرفاء ليتصدوا لهذا العبث ويتحملوا مسؤولياتهم. والا فلنا وقفة معهم حين ينصبون الخيام للانتخابات القادمة.



سبحانك اللهم وبحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

الثلاثاء، 21 يوليو 2009

الأساطير عندما لا تتكرر

هناك أسماء مرت بتاريخ كرة القدم العالمية كان لأصحابها وجودا بارزا لم يقتصر على بقائهم في الملاعب بل استمر بعد ابتعادهم عن اللعب و في كثير من الأحيان استمر حتى بعد وفاتهم, هؤلاء النجوم عادة هم أيقونات تعتبر مقدسة لدى دولها و يكونون غالبا ممن تمتعوا بموهبة فائقة الروعة و أضافوا إلى تلك الموهبة إنجازات خلدت اكثر من أسمائهم و رفعتهم إلى مكانتهم العالية.
الأمر الممتع في هذه القضية هي انه ما أن تبتعد تلك الأسطورة عن الملاعب حتى يبدأ الجميع بالبحث عن أسطورة جديدة تكون بديلة لأسطورتهم متناسين أنه و دائما لكل منا شخصية و أسلوبا قد لا يتشابه مع أي من غيرنا و أن عمالقة اللعبة عبر العالم جميعهم تميزوا عن بعضهم بأمور هي التي جعلت منهم يحتلون المكانة التي هم عليها الآن.
الامثلة كثيرة على هذه الحالة التي لا تعتبر حكرا على شعب او عرق أو قارة بل إن للجميع عبر العالم أساطيرهم الخاصة بهم و بالتالي فإن للجميع رغبتهم باستنساخ مواهب جديدة تذكرهم بالاصل الذي أحبوا و عشقوا، أوروبيا كان هناك الكثير من الأساطير لكل دولة من امثال بيكنباور في ألمانيا و ريفا في إيطاليا و بوبي تشارلتون في إنكلترة و كرويف في هولندة, و جميعهم حصل لهم مثل البرازيل فلم يقدر ماتيوس أن يكون مثل بيكنباور و تخطى باجيو ريفا ليتحول هو إلى أسطورة الطليان بينما راوح كيغان و لينيكر و روبسون و بيكهام و روني كثيرا و لكنهم لم يقتربوا من تشارلتون العظيم , و في هولندة لمع غوليت و فان باستن و بيركامب و كوكو و رايكارد و كويمان و كلويفرت و نيستلروي و لكن أين الثرى من الثريا لدى مقارنتهم بكريف, و لكن في بلد أوروبي هو فرنسا كانت الأسطورة و لفترة طويلة هي ميشال بلاتيني الذي احتل قلوب و عقول الفرنسيين و مشجعي اليوفنتوس و عقول الناس لفترة طويلة و لا يزال الجميع يتذكر بمنتهى الروعة أهدافه في أمم أوروبا عام 1984 و أهدافه مع اليوفي و يتذكرون كيف استطاع منتخبهم بقيادته أن يتغلب على واحد من أفضل منتخبات أنجبتها البرازيل أبدا , و غير ذلك الكثير من لاعبهم الذي محى كل ذكرياتهم القديمة و أصبح بطلهم الذي يحبون, بعد اعتزاله تعذب الفرنسيون و تألموا و هم يبتعدون عن كأس العالم لاكثر من ثماني سنوات متتالية و قد توسموا خيرا في جان بيير بابان و لكنه خذلهم و لم يصبح اكثر من هداف متميز دونما تأثير على المنتخب و من ثم هاموا حبا بكانتونا العظيم و الذي كان يملك من الإمكانات ما يمكن له تعويض بلاتيني و لكن مزاجه المتقلب أثر على أدائه, و لكن و في عام 1996 و في بطولة أمم أوروبا بإنكلترة تسلطت الأضواء على لاعب فرنسي يحمل الرقم عشرة و هو زين الدين زيدان , تشابه زيدان مع بلاتيني كون أصوله لم تكن فرنسية فمثلما انحدر بلاتيني من أصول إيطالية كان لزيدان أصولا جزائرية و لعب زيدان فترة طويلة مع أندية فرنسية مختلفة مثل كان و بوردو لينتقل لاحقا إلى اليوفي نفس النادي الذي لعب له بلاتيني , و في المنتخب كان زيدان يلعب في نفس مركز بلاتيني تقريبا و لكن لم يتخيل أحد ممن رآه في تلك البطولة أنه و بغضون أقل من عامين سيزيح بلاتيني من قلوب الفرنسيين ليتربع وحيدا على قلوبهم كيف لا و الجميع رآه كيف قاد منتخبا فرنسيا لا يقارن من ناحية أسمائه بأولئك النجوم الذين لعبوا مع بلاتيني و برغم ذلك استطاع أن يحقق لهم كأس العالم و لم يكتفي بل و كان له الأثر الكبير عندما حقق هدفين في المباراة النهائية بمرمى البرازيل ليضع فرنسا في مصاف عمالقة الكرة الذين أحرزوا لقب المونديال, و من ثم لاحقا ساهم بشكل أساسي في فوز الفرنسيين بأمم أوروبا و من ثم كأس القارات مرتين متتاليتين, و في الوقت نفسه كان لانتقاله إلى ريال مدريد العامل الأساسي في فوز النادي الملكي بلقب دوري الأبطال عام 2002 و كان لهدفه في النهائي ضد باير ليفركوزن صدى هائلا عندما سجل هدفا يدل ببراعة أنه من طينة غير مسبوقة, و عندما اعتزل اللعب الدولي بعد أمم أروربا 2004 تعرض المنتخب الفرنسي إلى هزات كادت تطيح به و تحرمه التأهل إلى مونديال 2006 بألمانيا ليعود زيدان عن قرار اعتزاله و يقود المنتخب ليس إلى التأهل فحسب بل و قاده إلى نهائي المونديال و لم يخسر اللقب إلا بضربات الجزاء الترجيحية أمام الطليان بعد أن تعرض للطرد في واقعته الشهيرة مع المدافع الإيطالي ماتيراتزي, و اعتزل زيدان أخيرا متحولا إلى أسطورة أصبح الجميع بحاجة للبحث عن خليفة له مزيحا الأسطورة السابق بلاتيني عن مكانه في الصدارة .
بقلم : عاصم الجابر

الاثنين، 20 يوليو 2009

ترا لوعت جبدنا

في لقاء مع جريدة «الوطن».. قال السيد محمد المهري مثير الفتنة و وكيل المراجع الشيعية في الكويت، ضرورة حذف ما اسماها بالمناهج التكفيرية في وقت دعا فيه من أسماهم بالتكفيريين المتعصبين الى الخروج من الكويت اذا واصلوا تمسكهم بمنهاجهم.
هذا اللي ناقص بعد يالمهري، ما بقه الا انت تطرد الكويتيين من ارضهم !! لااا و شيقوول بعد الحبييب يقووول ان ما هو موجود في المناهج الدراسية للصفين التاسع والعاشر يزرع الحقد والبغض والكراهية في نفوس الطلبة ويمزق الوحدة الوطنية ويفرق كلمة المسلمين ويشتت شملهم. مو كتاب تربيه اسلاميه هذا !! شكله مسيلمه الكذاب هو اللي حاط المنهج، لا اعتقد لو مسيلمه حاط المنهج هذا ما قال عنه جذي!!
بإختصار يالمهري انت منو عشان تصرح هلاتصاريح هذي و تقووول للكويتيين طلعوا من الكوييت ؟! اول شي انت كويتي؟ انا اشك صراحة، وثاني شي انت منو عشان تصف مناهج اهل السنة بأنها تزرع الحقد و البغض و الكراهية! بصراحة انا ضد اثارة المواضيع الطائفيه اللي تثر الفتنة لكن تصريحات المهري ما ينسكت عنها و تثير اللي ما ينثار، و كل اللي اقدر اقوله: اللهم اجعل كيدهم في نحرهم و أكفنا شرورهم.
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك

راح من كيييس اهله !!

الشرطة يقولون أنه مفقود منذ يومين ولا يعلمون عنه شيئاً ... إيييي هيييين ههههه

الأحد، 19 يوليو 2009

شرفاء ديوان المحاسبة... والضابط بودي!

مؤسف جداً أن مصير مَن يعمل من أجل الوطن والحفاظ على المال العام، هو التجميد والمحاربة! ومحزن جداً هذا الصمت النيابي الرهيب تجاه ما يتعرض له كل مسؤول لم يقترف ذنباً، سوى أنه كان ولايزال نزيهاً وشريفاً!
عبدالعزيز اليحيى نموذج للموظف النزيه الحريص على مصلحة بلده، وقبل ذلك وبعده هو مواطن صالح لم يرضَ أن يكتم شهادة الحق، فكشف الكثير من التجاوزات التي سجلها ديوان المحاسبة على بعض المشاريع التي شكلت هدراً واستباحةً للمال العام.
ولأننا في بلد أوضاعه معكوسة، بل مقلوبة رأساً على عقب، تمت محاربة اليحيى والتضييق عليه حتى أُحيل إلى التقاعد، بدلاً من مكافأته وترقيته، وهي رسالة واضحة من وجهة نظري، لكل مواطن شريف يعمل بضمير بأن هذا هو مصيره المحتوم، فالتجميد أو الإقالة، أو ربما تلفيق التهم وتشويه السمعة، ستكون نهاية كل مَن يخلص في عمله، خصوصاً في بعض الإدارات والقطاعات الحساسة كديوان المحاسبة وهيئة الاستثمار والفتوى والتشريع، على سبيل المثال لا الحصر.
ما حدث لليحيى وإحسان عبدالله، وما سيحدث لاحقاً لحنان الغرير، في ديوان المحاسبة، يتطلب فزعة نيابية لرفع الظلم عنهم، فزعة تعيد الثقة إلينا كمواطنين بأن هناك مَن يدافع عن شرفاء هذا البلد، الذين وقفوا في وجه المتنفذين، لأن السكوت على ما يجري لهم يخلق أجواءً من الإحباط واليأس، وربما الخوف أيضاً، لدى موظفين ومسؤولين على شاكلتهم في مؤسسات ووزارات الدولة الأخرى، وهو ما قد يحوِّل الفساد إلى قاعدة، والنزاهة إلى استثناء.
اليحيى وإحسان والغرير تلاميذ تخرجوا في مدرسة الراحل الكبير براك المرزوق، وهي المدرسة التي يتم حالياً تصفية ومحاربة جميع خريجيها في ديوان المحاسبة منذ غياب الأب الروحي لهم، فوقف مشروع 'المصفاة الرابعة'، والـ'داو كيمكالز'، وكشف تجاوزات 'خطة طوارئ 2007'، أزعجت المتنفذين، والمنتفعين الذين يقتاتون على فتات تلك المشاريع، وبما أن الثلاثة كانوا وراء تلك القضايا، فإن بقاءهم في ديوان المحاسبة سيشكل خطراً على مؤسسة الفساد التي بدأت تصفيتهم واحداً تلو الآخر.
مؤسف جداً أن مصير مَن يعمل من أجل الوطن والحفاظ على المال العام، هو التجميد والمحاربة!
ومؤلم جداً موقف النائبين محمد المطير وحسين الحريتي في اجتماع اللجنة المالية، عندما وافقا على إحالة اليحيى إلى التقاعد من دون الاستماع إلى وجهة نظره! ومحزن جداً هذا الصمت النيابي الرهيب تجاه ما يتعرض له كل مسؤول لم يقترف ذنباً، سوى أنه كان ولايزال نزيهاً وشريفاً. هذا الوضع ليس حصراً على موظفي الدولة المدنيين، فالعسكريون ينالهم جانباً أيضاً من هذا التهميش وعدم التقدير.
من منكم سمع باسم عبدالرزاق بودي؟ دعوني أروي لكم هذه القصة، في انتخابات عام 2003 كان بودي ضابطاً في مقتبل حياته العملية، يتقد حماساً لخدمة بلده، يومها لاحظ أن عمليات شراء الأصوات في منطقة خيطان تتم في حمامات المدارس، فطلب إذناً من النيابة للمداهمة، لم يُستجب إلى طلبه، بل صدرت إليه الأوامر بالابتعاد عن أماكن الاقتراع، لكن حسه الوطني فرض عليه إبقاء بعض سيارات الشرطة بالقرب من المدارس لتخويف الشاري والبائع على الأقل بعد إدراكه بوجود 'إنَّ' في الموضوع، في اليوم التالي تم تأنيبه على تصرفه من قبل مسؤوليه وتم نقله من مقر عمله.
الضابط بودي لم يفقد حماسه ولم يتسلل إليه اليأس، فكان مهندس عملية القبض على تاجر المخدرات الباكستاني ناصر نواز قبل أكثر من عام، وهي العملية التي كاد أن يفقد حياته خلالها، وتشاء المصادفات أن يقبض بودي أيضا على التاجر إياه في جليب الشيوخ قبل أيام بعد أن تمكن من الفرار من مستشفى البحر للعيون.
على كلٍ، حتى لو تمت مكافاة عبدالرزاق بودي على جهوده، فإنها مكافأة لن ترقى أو تصل إلى تلك الملايين الخمسة التي أخذت من المال العام ومنحت لبعض المتنفذين لزيادة أرصدتهم من أموال الشعب التي يتمتعون بها الآن في ربوع أوروبا، بينما بودي يواجه المخاطر في أزقة خيطان ودهاليز جليب الشيوخ من أجل توفير الأمن لنا ولأبنائنا... ألم أقل لكم إن أوضاع بلدنا مقلوبة!
سعد العجمي - جريدة الجريدة

الحكومة تلعبها صح !!

لعبة جديده من الحكومة، وااضح ان الحكومة تبي تثيير موضووع تلهي فيييه النااس و النوااب عن موضوووع الاستجوابات و البوقاات و خماااجيرها اللي مالها اول ولا تالي. و هاللعبه هذي الحكومة تتفنن فيها و بإختصار "تلعبها صح!"، متى ما بغت الحكومة تلهي الشعب على طوووول تطرح هالمواضييع، المره اللي طافت كانت حضر و بدو و هالمره سنه و شيعة.
واضح شنو الهدف من تصريييح وزيرة التربية موضي الحمود بهالوقت بالذات، يا سلام علييييج يالحكومة والله خطة مدروسه صحح، الحكومة تلعب بإحترافية كبيره (حتى كابيلو ما يقدر عليها)، هالتكتيك غير تكتيك استجواب وزير الداخلية اللي كان دفاعي، بس هالمره هجومي!
انا ودي اعرف منو المدرب اللي يحط هالخطط هذي!!
محمد براهيم ولا احمد خلف ؟؟
سبحانك اللهم وبحمدك ، أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك وأتوب إليك